رحلة البشر الأولى للفضاء
الرحلة التى وصل فيها للقمر وسار عليه تمت في الخامس عشر من يوليو من عام 1969م على المركبة الفضائية ابوللو
11 وكان الأمريكي نيل آر مسترونغ أول من وطأ على القمر في التاريخ وتبعه زميله في الرحلة وكان إنجازاً عظيماً ففي الساعة العاشرة
والدقيقة الخمسين من يوم الأحد الموافق 20من يوليو عام1969م هبطت المركبة الفضائية أبوللو -11 على سطح القمر يحمل معه ثلاثة من
رواد الفضاء وعند الساعة السادسة من صباح الأثنين الواحد والعشرين من شهر يوليو كان نيل آر مسترونغ قد وطأ على سطح القمر وقال كلمته المشهورة
تلك خطوة صغيرة واحدة للرجل. . . قفزة هائلة واحدة للبشرية
بالرّغم من مشاكل مهمّة عديدة , أرمسترونج كان قادرًا أن يقوم بهبوط ممتاز على القمر , في ترانكوليتاتيس الفرس في 20 يوليو . السّنابل
الطّويلة قد تضمّنت على نهايات أرجل اللاندر , كما/عندما كان مخطّطو المهمّة غير متأكّدون كيف كان عمق الغبار القمريّ في موقع الهبوط
أصبح الغبار كافي للنتوآت فقط لاختراق فقط مسافة قصيرة في التربة , دفع أرمسترونج و ألدرين للقفز حوالي ثلاثة أقدام من قاع السّلّم الوظيفيّ إلى السطح !
الكلمات النسر قد هبط و تلك هي خطوة صغيرة للرّجل , وثبة عملاقة للبشريّة , سوف يتذكّر لوقت طويل لكنّ , هو كان الخطّ التّالي تكلّم من
سطح القمر , وصف للغبار القمريّ الذي أهمّ العلماء بالمراقبة الأرضيّة
بدأ ذلك الوصف رحلة الشّابّ الجميل للاكتشاف الذي سوف يؤدّي إلى النتيجة الأكثر إذهالاً في تاريخ علم الفلك :القمر تحمّل من
تصادم بين الصغيرالأرض و كوكب شارد الحجم من المريخ
طاقم الرحلة
أولآ - نيل آر مسترونغ
ولد في واباكونيتا، أوهايو، في 5 أغسطس/آب 1930م واستلم درجة علم في هندسة أيروناتويكال من جامعة بوردو في عام الف
وتسعمائة وخمسة وخمسون وبعد عمل كطيّار بحري من 1949 لـ1952 واكمل دراساته في بردو، وفي هندسة الطيران في جامعة جنوب
كاليفورنياعام 1970م كان طيّارا في البحرية واختير بالمجموعة الثانية لروّاد الفضاء في 1962. جعلت سبع رحلات فضائية في اك -15س
كان مدير نائب الشريك لعلم الطيران في ناسا من يوليو/تموز 1970 حتى أغسطس/آب 1971، عندما إستقال على أن يصبح أستاذ هندسة
الطيران في جامعة سينسيناتي. عمل في اللجنة الوطنية على الفضاء من 1985 إلى 1986 وفي اللجنة الرئاسية على حادث المكوك الفضائي
تشالينجر في 1986. وصل إلى ارتفاع من 207,500 قدم. كان طيار قيادة إسناد للجوزاء 5، طيار قيادة للجوزاء 8، طيار قيادة إسناد للجوزاء 11، قائد
إسناد لأبولو 8، وقائد لأبولو 11 إستلم عازب درجة علم في هندسة الطيران من جامعة بوردو وسيد علم في هندسة الطيران من جامعة جنوب كاليفورنيا
يحمل دكتوراه فخرية من عدد من الجامعات.
آرمسترونغ زميل مجتمع طياري الإختبار التجريبيين والمجتمع الطيراني الملكي؛ الزميل الفخري للمعهد الأمريكي لعلم الطيران وعلم الفضاء
وإتحاد علم الفضاء الدولي.
هو عضو أكاديمية وطنية للهندسة وأكاديمية مملكة المغرب. عمل كعضو لجنة وطنية على الفضاء (1985-1986)، كنائب رئيس اللجنة الرئاسية على
حادث المكوك الفضائي تشالينجر (1986)، وكرئيس اللجنة الإستشارية الرئاسية لكتائب السلام (1971-1973)
آرمسترونغ زار اكثر من 17 بلد. وقد استلم العديد من أوسمة الشرف الخاصّ، بضمن ذلك الوسام الرئاسي للحرية؛ وسام الفضاء الكونجرس من الشرف
يضرب المستكشفون وساما؛ روبرت إتش . كأس غودارد التذكاري؛ ميّز ناسا وسام خدمة؛ كأس طيران هارمون الدولي؛ ميدالية المجتمع الذهبية الملكي
الجغرافي؛ الإتحاد وسام أيرونوتيكوي إنترناسيونال فضاء الذهبي؛ الأمريكي أسترونوتيكال جائزة إنجاز طيران مجتمع؛ روبرت جي . كأس كولير؛ جائزة علم فضاء
أي آي أي أي؛ جائزة أوكتاف تشانوت؛ وجون جي . جائزة مونتغومري. وهومتزوج وله طفلان
انياً - الأزيز الدرين
إدوين يوجين الدرين ولد، الإبن. ، يناير 20/كانون الثّاني 1930, مونتكلير، نيو جيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية
غيّر اسمه قانونيا إلى " الأزيز الدرين " وهذا الاسم من جهة اخته. متزوّج بالزوجة الثالثة ، ستة أطفال (من زواج سابق ثلاثة اطفال ) وله
حفيد واحد حصل على أكاديمية عسكرية أمريكية عام1951. ودكتوراه في علم الفضاء من معهد ماساشوسيتس التكنولوجي عام 1963 اختير
بالمجموعة الثالثة لروّادالفضاء في 1963. كان طيار إسناد للجوزاء 9، طيار على الجوزاء 12، طيار مركبة قيادة إسناد لأبولو 8، وطيار مركبة قمرية
لأبولو 11 إستقال من ناسا في يوليو/تموز 1971 على أن يصبح قائد مدرسة الفضائي طيار البحث في إدواردز أفب، كاليفورنيا. تقاعد من القوة
الجوية في 1972 وأصبح مستشارا لشركة العناية الشاملة، شاطئ نيوبورت، كاليفورنيا. ويستقرّ حاليا في جنوب كاليفورنيا وهو الآن يحاضر ومستشار
فى علوم الفضاء بمشاريع ستاركرافت. ألّف كتابان، عد إلى الأرض و رجال من الأرض
بعد الخدمة في كوريا، واصل الدرين تعليمه في معهد ماساشوسيتس التكنولوجي. أكمل دكتوراة في علم الفضاء في 1963. وضعت إطروحته
الدكتوراه الأساس لتقنيات الملتقى التي منذ ذلك الحين قد إستعملت على كلّ مهمات ناسا، بضمن ذلك الإرساء الأمريكي الأول بمركبة فضائية
روسية. الدرين والقائد جيمس لوفيل الإبن. طيّرت الجوزاء 12 مهمّة من نوفمبر/تشرين الثّاني. 11 إلى 15, 1966. كان المهمّة الأخيرة لبرنامج
الجوزاء. طار أيضا إف -100 طائرة كقائد طيران بجناح المقاتلة التكتيكي السادس والثلاثون في بيتبيرغ ألمانيا وقد سجّل الدرين تقريبا 3,500 ساعة
طيران في الغالب في الطائرات والمروحيات النفّاثة هو الآن عقيد متقاعد.
قال الدرين ردّا على سؤال قدّم إليه عندما فشل الرادار وأجبر جيم لوفيل وأنا للحساب في الداخل حلّ يدويا إلى الإعتراض الأولي وتصحيحات
منتصف الفصل اللاحقة. ذلك التحدي كان ساخر لأن سوعدت على بناء الإجراءات الذي كنت مستندة على إطروحتي الدكتوراه
الدرين غمر بالمنزلة المشهورة، المهمّة أعطته. وقد منح الوسام الرئاسي للحرية، بالإضافة إلى أكثر من 50 جائزة أخرى من عدّة بلدان
إستقال الدرين من ناسا في يوليو/تموز 1971 وعاد إلى القوة الجوية. هو كان قائدا في مدرسة طيار إختبار إدوارد حتى إستقال من هناك في
مارس/آذار 1, 1972 بسبب الكآبة. هو كان بعمر 42 سنة.
الدرين ما زال يشترك في مجتمع العلم بشكل نشيط. يترأّس مؤسسة شاريسباس وعلى مجلس المحافظين لمجتمع الفضاء الوطني.و يحاضر
حول العالم لمشاريع ستاركرافت، يتحدّث عن آخر الأفكار في حقل إستكشاف الفضاء. في 1993، إستلم براءة إختراع لمحطة فضائية تصمّيم
علّم أيضا في المركز للعلوم الفضائية، جامعة داكوتا الشمالية في فوركس الكبيرة، منذ 1985.نشر الدرين سيرة ذاتية
مايكل كولينس
ولد في الحادي والثلاثين من شهر تشرين الأول | أكتوبر 1930 بروما بإيطاليا. متزوّج له ثلاثةأطفال حصل على
كاديمية عسكرية أمريكية، 1952م
إختير في المجموعة الثالثة لروّاد الفضاء في 1963. عمل كطيار الإسناد للجوزاء 7، طيار للجوزاء 10، وطيار مركبة قيادة لأبولو 11. كان قد
خصّص إلى أبولو 8 لكن أزيل للخضوع للعملية. إستقال من ناسا في يناير/كانون الثّاني 1970 وعيّن مساعد وزير خارجية للشؤون العامة
أصبح مدير الهواء الوطني ومتحف الفضاء في المؤسسة السمثسونية في أبريل/نيسان 1971 ووصل إلى وكيل وزارة السمثسونيين
في أبريل/نيسان 1978. تقاعد من القوة الجوية برتبة اللواء. أصبح نائب رئيس، عمليات حقل، شركة فوغت، آرلنجتون، فرجينيا
في فبراير/شباط 1980. يترأّس شركاء مايكل كولينس حاليا، واشنطن، مؤسسة مقاطعة كولومبيا الإستشارية. ألّف مقالات عديدة
وكتابان حمل النار و الإقلاع، بالإضافة إلى كتاب الأطفال، طيران إلى القمر والأماكن الغريبة الأخرى
وكان هو طيار المركبة في الرحلة الأولى لصعود البشر على سطح الارض
هبط نيل آرمسترونغ والأزيز الدرين على القمر بينما دار مايكل كولينس في مركبة القيادة فوق. نصب الفريق القمري لوحة على السطح
الذي يقرأ هنا رجال من كوكب الأرض جئنا من اجل السلام لكل البشرية
طاقم أبولّو 11 نفّذوا التّحقيقات العلميّة النّفيسة على القمر واخذ الطاقم التّربة المنضبطة له و العيّنات الصّخريّة للعودة بها ألى الأرض
و تركوا مقياس زلازل أيضًا لقياس أيّ زلازل قمر معرفتنا لحركة القمر تحسّنت إلى حدّ بعيد بعد أن وضع الطاقم ليزر مقياس الانعكاس الذي
سمح بشكل غير معقول لمقاسات دقيقة للمسافة إلى القمر و كيف تختلف هذه المسافة على مر الوقت .
إنطلقت المركبة الفضائية في 16 يوليو/تموز 1969. جعل آرمسترونغ والدرين الآثار الأولى في السطح القمري المترب أثناء إيفا التي
دامت الساعتان و15 دقيقة جمعوا عينات سطحيّة ونشر تجارب سطحيّة قمرية وقيّموا جهاز الإنعاش في وحدة قابلية حركة إيفا.
إنتهت المهمّة في م 24 يوليو/تموز بعد ثمانية أيام و ثلاث ساعات وتسع دقائق في الفضاء
وصف احد اولئك الرواد القمر بقوله | لم يكن ذلك القمر الذي عرفته من قبل بل كان اروع جرم سماوي شاهدته كرة سماوية بديعة معلقة
أمامي كانت مليئة بالنذر رهيبة الحضور بلا صوت ولا حركة إني لا استطبع أن اتصور مكاناً اقدس من ذاك المكان الذي رأته عيناي ومسته يداي
وحينما كانت المركبة تنقل آر مسترنغ وألدرين في ذلك الهبوط التاريخي على سطح القمر كان الشعور بالأعياء ينتاب المسئولين في مركز
المراقبة وقد سجلت اشرطة التسجيل لهاثهم الجماعي العميق وبعد هبوط المركبة تبدلت نظرة الناس للرواد من تقنيين إلى أبطال
ومحققين للأمل القديم للأنسان في الصعود للفضاء
إن هذه الرحلة هي البداية الحقيقة والتي مهدت لكثير من الرحلات بعدها لغزو الفضاء ومعرفة بعض أسراره وغرائبه
وعجائبه التي تدل على خالق عظيم |