النسر الذهبي الأمل
النسر الذهبي رمز ديني لمدينة الذهب الأسطورية ودليلاً عليها , فقصة النسر وظهوره قصة من نسج خيال الكاتب لإضافة نكهة مميزة للقصة
وأبطالها وكان له ما أراد , فكان ظهور النسر الذهبي بمثابة الأمل الذي يراه ببيرو أمام عينيه , الأمل الذي يقوده للوصول إلى مسقط رأس النسر آلا
وهي الإلدورادو فكلما رأى ببيرو النسر هتف قلبه قائلاً نحن على الطريق الصحيح , ومن تمام جمال القصة أن النسر الذهبي أنقذ حياة ببيرو ورفاقه
في مدينته الإلدورادو وسابقاً كان فقط دليل إرشاد لهم لا غير فكان المنقذ الأخير لقرب نهاية الرحلة
كارلوس
الرجل الذي بسببه بدأت القصة, كانت قريته تعاني من الفقر وقلة الموارد الغذائية فقرر السفر إلى مدينة الإلدورادو ليس بحثاً عن الذهب لكن
لأنه سمع بخرافة تقول " أن هناك شئ في الإلدورادو يجعل الهنود الفقراء سعداء" فانطلق مسافراً وكان رمزاً للخير ومساعدة الآخرين
فكانت كل بقعة مر بها يترك فيها أثراً طيباً يذكره الآخرون من بعده ويخبرون به ابنه "ببيرو", فأنقذ ذات يوم طفلاً من الغرق وساعد أهل قرية في بناء جسراً يصل بين جبلين و مشى عليه ببيرو وكان سعيداً بذلك , انقذ رجلاً من الموت وغير ذلك الكثير
فكان قدوة حسنة لابنه فكما يقال هذا الشبل من ذاك الأسد
والدة ببيرو
التي افتقدت زوجها وتعلقت بابنها كثيراً حتى قال هو الآخر بالالتحاق بوالده ,في البداية رفضت ذلك وبشدة لكن
علمت فيما بعد انه مهما حاولت منع ابنها فهو لن يغير ما قرر الإقدام عليه فوافقت على رحلته وعاشت على أمل رؤية الأب والابن يوماً ما
بطل جبال الانديز ببيرو
من الشخصيات الخالدة في ذاكرة الأنمي الياباني هو بطل جبال الانديز ببيروالشخصية التي قادت الرحلة إلى تلك المدينة الأسطورية بكل براءة وشجاعة
ونفس طيبة , شخصية مميزة بحق ربما هي مميزة بنظر ياقوت فقط لكن من الصعب أن تجد ياقوت شخصية تعتبر مميزة في نظرها
"استكو"
أكثر الشخصيات تطوراً في الأنمي ,فتى كان يعيش في قرية فقيرة بين قرى جبال الانديز في ظل والديه وإخوته الصغار , كان يحب إخوته كثيراً ويلعب معهم
دوماً لكن بسبب ظروف المعيشة الصعبة ولانه كان الفتى الوحيد في قريته فكان يعيش وحيداً وكان لتلك الوحدة أثراً قوياً على شخصيته وأخلاقيته , فكان أنانياً عنيداً كتوماً
لا يحب ان يتدخل احد في اموره , لكن تلك تغيرت تدريجياً بسبب التجارب خلال رحلته الى مدينة الإلدورادو , خاصة يوم وصل ببيرو ورفاقه الى قرية استكو
وعندما علم استكو برغبة ببيرو للسفر حاول اقناعه بعدم الذهاب وكانت محاولات الاقناع بسبب غيرته الشديدة من ببيرو الذي في طريقه الى رحلة عجيبة كل شاب يتمنى لو انه مكانه
طبعا ببيرو شعر بذلك وطلب من والدي استكو السماح له بالسفر معه وكان له ذلك وانضم استكو الى ببيرو والاخرين لتلك التجربة العجيبة
كانا
""
الفتاة التي فقدت ذاكرتها ووجدها العم "شيكا" عند ضفة النهر , فتاة لا تعرف من أين هي ولا تعرف شئ عن ماضيها كل ما تعرفه أنها كانت ترى النسر الذهبي
كل يوم وهذا يدل على أنها كانت تعيش في مكان ما بالقرب من مدينة النسر الذهبي لكنها لا تتذكر شئ , عزفها ولحن الناي الخاص بها كان من الحان المدينة الأسطورية
لذلك كان الشكوك كثيرة حولها , انضمت لرحلة ببيرو الفتى الحنون الذي كان يهتم بها ويعطف عليها كثيراً لأجل معرفة من هي ومن أين
تعلقت كثيراً ببيرو وكانت تثق به ثقة عمياء لكن لم تخيبها ثقتها فوصلت إلى نهاية الرحلة وكانت كانا ابنة ملك مدينة الإلدورادو .
"شوشو"
فقد والده ووالدته ورحل مع السيرك بحثاً عن أخته التي كانت تتجول لبيع العقاقير ومساعدة الناس , لكن صاحب السيرك لم يكن أمينا في البحث
عن أخت شوشو فانضم الى ببيرو حتى وجد اخته , فتى مرح وبسيط وكما يقال على قد نيته أحب ببيرو كثيرا حتى بعد ما وجد اخته رفض البقاء
معها واصر على استكمال رحلته مع ببيرو والاخرين
العم شيكا
رجل كبير في السن وحكيم وطيب القلب , وجد كانا واصبح يتنقل عبر القفار والانهار والوديان لعلها تعود الى ذاكرتها , تقابل مع ببيرو وقررا سوياً السفر
الى مدينةالإلدورادو لاجل والد ببيرو ولاجل كانا, افترق عنهم في منتصف الرحلة لكنه ولطيب قلبه عاد ادراجه الى قرية ببيرو وظل يعتني بوالدة ببيرو حتى عاد ببيرو ووالده
شيره" و "الحمار"
الارنب المرح رفيق الدرب إلى آخر الرحلة وكذلك الحمار الحنون
"جوبيتر"
الفرس الابيض البري الذي كان يرفض ان يكون تحت حكم احد والسبب تعلق قلبه بفرس حمراء برية لكن ببيرو قاتل التمساح العملاق دفاعاً عن تلك الفرس
الحمراء لكنها ماتت فبعد هذه الحادثة تكونت علاقة حميمة بين ببيرو وجوبيتر واصبح رفيق الصعاب في الرحلة |