قدم فريق من الخبراء في قسم السفر في موقع صحيفة “التلغراف” 25 من الأشياء التي ينصحون بالقيام بها قبل الموت، وتشمل زيارة بعض الأماكن ومشاهدة بعض المظاهر و استكشاف بعض من أجمل الأماكن على وجه الأرض:
رؤية الشفق القطبي الشمالي: نايجل Tisdall: الشفق القطبي الشمالي هو واحد من العروض الطبيعة الكبرى و هو عبارة عن ألوان متعددة وغامضة تضيء السماء ليلا فجأة مع توهج عجيب مشكلة تحولات و دوامات وكأنه مصباح حمم سماوي، وهو منظر رائع شائع في منطقة القطب الشمالي.
زيارة جزر غالاباغوس:مارك كارواردين: “إن غالاباغوس هي على الارجح الوجهة الأكثر شهرة في العالم لمشاهدة الحياة البرية ،فهذا الأرخبيل النائي هو أرض التشكيلات الصارخة من الحمم البركانية وغابات الصبار، و المرتفعات الخضراء والخلجان الفيروزية والشواطئ الاستوائية المثالية.
رحلة إلى ماتشو بيتشو: كريس موس: “ماتشو بيتشو بناها شعب الإنكا في البيرو منذ أكثر من 600 عام! وعلى الرغم من جمال وعبقرية المكان، إلا أن هذا ليس التميز الوحيد لماتشو بيتشو، بل العجيب أن هذه المدينة مبنية بأسلوب عصري لا يتناسب وحضارة قديمة لم تعرف الكتابة!
رؤية نيو انغلاند في الخريف:بول واد:يتهم الأمريكيون غالباً بالمفاخرة بأن الأشياء دوماً هي “أكبر وأفضل في الولايات المتحدة”، وفي حين يبقى ذلك التباهي في خانة القول في كثير من الحالات، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بألوان الخريف فإن العالم الجديد يفوز لا محالة، وتتحول ألوان أوراق الأشجار أوان الخريف في معظم أنحاء النصف الشمالي من الكرة الأرضية إلى الأصفر الخفيف والبني مع دفقات من الأحمر هنا وهناك، لكن هذه تصبح عند مقارنتها مع أمريكا الشمالية أشبه بالشموع الرومانية مقابل الألعاب النارية ولا يمكن للصور وحدها أن تنصف ألوان القرمزي المذهلة، والذهبي والأرجواني والبرتقالي البديعة التي تندلع عبر التلال وتجتاح الوديان، وأفضل ما هناك هو أن كل هذا المعرض السنوي من الجمال مجاني تماماً .
جولة باتاغونيا: كريس موس: “” مرحبا بكم في باتاغونيا “، عبارة تواجهك في مطار بلماسيدا في شيلي، و تلقب المنطقة بالجنة المتجمدة لشدة جمالها رغم الجليد والثلج ،وهي بقعة محمية، تجذب هواة الطبيعة والرياضة، وتضم الكثير من الأماكن التي يمكن استكشافها هناك جبال “داروين”، و”متنزه ألبرتو ماريا داغوستيني الوطني”، ومدينة “أوسوايا”، وقرية “لوس أنتيغوس”، والتعرّف على بحيرة “بيلغرانو” الأخّاذة بلون مياهها الفيروزية الصافية.
زيارة الأمازون: كريس موس: “الأمازون هو نهر يمتد على4400 ميل مع الآلاف من الروافد ومن حوض ميل 2،600،000 مربع، واستنزاف الأنهار والجداول في ثماني دول (البرازيل، بوليفيا، بيرو والاكوادور وكولومبيا وفنزويلا وغيانا وسورينام). وكذلك غيانا الفرنسية للغابات عريضة الأوراق هي الأكبر على هذا الكوكب وإحيائية ل- الغابة جنبا إلى جنب مع السافانا، السهول والأنهار – هي منطقة شديدة التنوع وإيواء أكثر من 30000 نوع من النباتات، 1800 الأسماك والطيور 1300 الأنواع و 311 من الثدييات و 165 أنواع من البرمائيات “.
استكشاف معابد أنغكور: ميشيل جانا تشان: تحفة أنغكور وات هو أفضل معبد في كمبوديا يمتد على مسافة 500 فدان وهو واحد من أكبر المعالم الدينية في العالم، ويمثل قمة الهندسة المعمارية لإمبراطورية الخمير وكان مخصصا في الأصل لإله الهندوس فيشنو، وقد ظل مكانا للعبادة منذ تأسيسه في القرن 12th.
مشاهدة هجرة سيرينجيتي العظيمة: براين جاكمان: “بغض النظر عن عدد المرات التي قمت فيها بزيارة سيرينجيتي تبقى هذه المنطقة الساحرة مكانا لابد من زيارتها لمشاهدة الهجرة العظيمة لحيوانات النو ، ولن تمل أبدا من مناظر الطبيعة الخلابة وحيثما نظرت ستجد حيوانات.
الذهاب لمشاهدة الحيتان: مارك Cawardine: لن تنس أبدا أول مرة شاهدت فيها الحيثان الضخمةو قد تصبح مدمنا على هذا المشهد العظيم الذي يدل على الحياة بساطة.
روعة تاج محل:ستيفن McClarence: إنه ببساطة البناء الأكثر شهرة في العالم، و رغم ما يشاع عنه من إزدحام إلا أن هذه المدينةالهندية الشمالية لازالت تجذب السياح و هي جديرة بالزيارة.
زيارة جراند كانيون: باميلا بترو: لا يمكن تجاهل غراند كانيون الذي سيجعلك تشعر بالرهبة عندما تراه لأول مرة ،و قد تشعر بالخوف الممزوج بالإنبها أمام هذه المساحة الشاسعة من الطبيعة البكر .
الذهاب في رحلات السفاري في دلتا أوكافانجو
براين جاكمان: رحلات السفاري في أوكافانغو ستمنحك فرصة لرؤية الجاموس بشكل جماعي والأسود التي تتغذى عليها و يمكن أن تكون محظوظا و تحصل على مشاهد من معركة بين الأسود و الضباع حول إحدى الفرائس حيث أن هذه الدراما اليومية في انتظار جميع الذين يزورون البرية وكذا دلتا أوكافانغو بوتسوانا.
رحلة عبر جبال الهيمالايا
ميشيل جانا تشان: رحلة إلى أعلى القمم في العالم، تبدأ جبال الهيمالايا في باكستان وتمتد عبر الهند وبوتان ونيبال حتى تصل إلى الصين شرقا في مشهد مهيب من الجبال والوديان العميقة والأنهار الجليدية، التي يسيطر عليها جبل ايفرست (والمعروف باسم ساجارماثا في النيبالية) على ارتفاع 8،848m فوق مستوى سطح البحر.
الغوص في الحاجز المرجاني العظيم: مارك شيبرفيلد: “الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا هو واحدة من عجائب الدنيا السبع الطبيعية في العالم، وتمتد على 2300 كيلومتر (1430 ميل) على طول ساحل ولاية كوينزلاند – من بوندابرج. لمضيق توريس.
رؤية شروق الشمس على باغان: تيم جيبسون: “باغان في وسط بورما هي واحدة من أعظم المواقع الأثرية في العالم، وهو مشهد ينافس ماتشو بيتشو أو أنغكور وات ولكنه لا يحظر بنفس العدد من الزوار،و هو يمتد على مساحة 26 ميل مربع .زيارة القطب الجنوبي
جوانا سيمونز: لا تزال مساحات شاسعة من كوكب الأرض غير مأهولة ومنها القطب الجنوبي فهذه القارة المتجمدة في نهاية الأرض لم تكن أبدا مأهولة بشكل دائم من قبل الإنسان ولا يمكن الوصول إليها إلا من نوفمبر إلى مارس، ولا يوجد بهامدن و لا قرى.
جولة في معابد وحدائق كيوتو
دانييل ديميتريو: تعد مدينة كيوتو بمثابة الكنز التاريخي لليابان؛ حيث تزخر بالعديد من المعابد والمزارات الدينية. وعند زيارة المدينتين ينطلق السياح في رحلة بعيدة عبر الزمن للتعرف على تاريخ الساموراي مع استشراف مستقبل في إحدى المدن العالمية الكبرى.رحلة على الطريق الأميركي العظيم
كريس موس: “إن الأساطير عن الطريق السريع الأمريكي هي عميقة وطويلة كما جراند كانيون ، و يمكنك اكتشاف هذه الأساطير من خلال الموسيقى والأفلام التي أضافت إلى هذا الطريق سحرا خاصا و لكن الأفضل هو أن تكتشفه بنفسك.
طريق المحيط العظيم: مارك شيبرفيلد: “كثير من الناس يعتقدون أن أفضل تجارب السفر إلى استراليا و أكثرها أصالة تقع في عمق الداخل، في مكان ما في تلك المنطقة الغير المحددة التي تسمى” المناطق النائية “حيث الصحارى، ولكن طريق المحيط العظيم الذي يبعد ساعة فقط بالسيارة من وسط مدينة ملبورن، مختلف تماما عن أي من الأفكار المسبقة عن البرية الأسترالية .
السير على سور الصين العظيم: كريس موس: “إن سور الصين العظيم هو أكثر بكثير من مجرد انتصار الهندسة بل هو صلة مباشرة مع الأباطرة الأسطوريين من الماضي في الصين، ويبدو أنها تجسد إحساسنا بالصين كدولة منفصلة عن بقية العالم، والجدار مصنوع من الطوب والحجر والخشب، ويمتد بعيدا فوق الجبال الجافة في شمال الصين ، وهو يجعلنا نتخيل أكثر من ألفي عام من العزلة الثقافية والمقاومة السياسية.
زيارة جزيرة الفصح: كريس موس: تعتبر التماثيل المتراصة من رابا نوي (جزيرة عيد الفصح) و التي تدعى مواي من الأعمال الجميلة الشاهقة المنحوتة في الصخور البركانية بين القرنين ال11 وال14 من قبل المستوطنين البولينيزيين .
زيارة الأراضي المقدسة: كريس موس: هي أرض الديانات التي تعتبر زيارتها بالفعل رحلة العمر الحقيقية فهنا تجتمع كل الديانات ، وكذا الثراث المعماري و الأثري للحضارات التي سادت في المكان من الكنعانيين والمصريين والآشوريين والبابليين إلى الرومان والصليبيين والعثمانيين والبريطانيين .
رؤية المناظر الطبيعية والحياة البرية في ناميبيا: نايجل ريتشاردسون: “من بين جميع بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، يمكن القول إن ناميبيا هي صديقة للسائح ليس فقط لما تتمتع به من حياة برية استثنائية، بما في ذلك ربع أعداد الفهود في العالم وآخر حيوانات وحيد القرن الأسود في العالم، وشبكة متطورة من المتنزهات والمحميات والنزل السفاري، بل أيضا كونها تضم المناظر الطبيعية من السواحل والصحاري و التي تدخل ضمن الثقافة التقليدية و الجديرة بالزيارة.
القيام برحلة إلى القطب الشمالي: كريس موس: “إن المنطقة القطبية الشمالية لا تزال واحدة من المناطق المجهولة في العالم، لأسباب واضحة: ففي فصل الشتاء تغطي حزمة الجليد السميكة مساحة شاسعة من البحر، وحتى في فصل الصيف تنجرف ألواح ضخمة جليدية باستمرار.
السفر في طريق الحرير: كريس موس: “إن مصطلح” طريق الحرير “، على الرغم من أنه صيغ في القرن 19 من قبل المستكشف الألماني، يستحضر حقبة رومانسية عندما تنقل قوافل الجمال والخيول والبغال كل شيء من اليشم والبارود للراوند، وبطبيعة الحال الحرير بين الصين وبلاد الشام، و تمثل الأفكار الغربية عن الشرق، والمراكز التجارية الأسطورية مثل كاشغر وسمرقند، بالنسبة للمسافرين أسطورة محملة بالكثير من المناظر الطبيعية البرية والغريبة .