قاسي كذا محروم لهفه وغيره
هاذي سنين وما انفتح للوصل باب
اتذكر امال الصغار الكبيرة
واتذكر الموعد وانا اقول كذاب
وأتذكر أني قلتها يا خطيره
يوم استطاع الدمع ينزل بلا أسباب
يوم اكتشفت ان الدموع الكثيره
اللي مطرها عطّر رموش واهداب
كانت ودمعتها مثيره مثيره
فيها يمر الشارع لبيت الأحباب
وأتذكر أني كنت قصه قصيره
لكنها تكبر على مولف كتاب
زحمة شعور ونبض حاله وسيره
ليل ورومانسية وتأنيب وعتاب
كانت بلمسات المشاعر خبيره
حلو الحكي منها للالباب نهاب
ماهي من اللي ذوقها تستعيره
كلماتها مثل العسل شهد ينساب
محور حديث الاوله للأخيرة
النظره اللي بيننا نظرة اعجاب