الحسين بن علي بن ابي طالب .. دماء اسقطت عروش

شخصية بمقتلها قامت دول تطالب بدمها
وقامت افراد بالثورات باسمها
شخصيه
غيرت معالم كل شيء
في يوم واحد
الاسلاميه والمسيحيه واليهوديه كلا الامم تحدثت عن هذه الشخصيه باجلال
وبسبب موتها
انهارت انظمه دوله كامله وضعفت حتى سقطت
انها الشخصيه الاكثر تاثيراً في العالم
حتى اليوم
اذ ان الشعوب التي قامت على حكامها
قد اخذت نهجها من هذه الشخصيه
لا مجال للعيش مع الذل
ولا مع العار
ان استطعت تغيير الراقع فغييره
وهذا مافعلته هذه الشخصيه
انه سيد شباب اهل الجنه الثاني
الحسين بن علي بن ابي طالب
نبدا كلامنا بذكر الله تعالى وبذكر جده المصطفى صلى الله عليه واله وسلم
...
انه الحسين بن علي بن ابي طالب
ابن فاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
اباعبدالله ثاني الحسنان
اصغر من اخيه الحسن بسنه واكبر من اخته زينب بسنه
عاش في كنف جده صلى الله عليه واله وسلم مده سته سنوات
حتى مات ثم ماتت امه فاطمه فعاش بين اخوته في كنف والده اباتراب
قال فيه جده المصطفى صلى الله عليه واله وسلم
الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة
...
مات ابيه وتولى اخيه الحسن الخلافه ولكنه قوبل برفض من ال اميه في الشام ودخل في حروب معهم
حتى اضطر الحسن الى الصلح حقن لدماء المسلمين التي تاتي فوق كل شيء
ليموت الحسن بعدها بمده
ويعلن معاويه يزيد ابنه ولي عهد له
ويموت
فيعتلي يزيد الخلافه ويطالب المبايعه من المسلمين
فيقوبل بالرفض من جهتين
جهة من عبدالله ابن الزبير
والجهة الثاني
الحسين بن علي بن ابي طالب
مثلي لا يبايع مثله
...
من جهة الحسين لم يقبل بمبايعه يزيد لما يعرفه عنه من فسقه وفجوره
من جهة اخرى كان اهل الكوفه في معاناه من الظلم فارسلوا للحسين ان يقدم اليهم ليبايعوه خليفة لهم ويطردوا ال اميه
فارسل اليهم ابن عمه مسلم بن عقيل
فحدثت فتنه هناك ادت الى مقتل السفير مسلم
وجاء خبر مقتله للحسين في طريقه للكوفه
فادرك حينها ان انصاره قد تم الزج بهم الى السجون والبقيه في خوف ولن ينصروه
لابد اذا من المواجهة والحرب
فاما ان اصل الى الكوفة سالما
او اصل اليها مقتولا
فنزل في ارض يقال لها الطف
وكربلاء
.....
المواجهة لم تكن عادله اذ ان جيش الخلافه تعدى الالاف
والحسين لم يكن معه سوى سبعين من انصاره مع شباب اهل بيته والنساء والاطفال
ولكن عمر بن سعد امير الجيش كان يعلم ان ولد واحد من اولاد علي بن ابي طالب عن مئه رجل
كيف وهم يواجهون اكثر من عشره نفر من بني علي
مع انصارهم السبعين
لا مجال للنصر الا اذا
تم منع الماء عنهم ...!
هذا ماحدث تم منع عنهم الماء حتى يفقدوا طاقتهم وقوتهم
لبدأ القتال فيما بينهم في يوم العاشر من شهر محرم
...
انتهت المعركه بقتل جميع رجال اهل البيت والانصار
والحسين
ورفعت رؤوسهم على الرماح
هذا الامر جعل الامه كلها والعالم يستشيط غضبا على ال اميه
حتى قام ابن الزبير بالثوره للمطالبه بدم الحسين والقصاص من الخليفه والجيش الذي شارك في المعركه
وهو في مكه المكرمه
مادعا يزيد الى شن الحرب على مكه ورميها بالنار واحراقها
هذا من جهة
من جهة اخرى قامت المدينه بثوره تطالب بعزل الخليفه فاستباحها ثلاثه ايام يفعل بها مايشاء
حرمه الحسين
وحرمه الكعبه
وحرمه المدينه
تم هتكها في ثلاث سنوات خلافته حتى مات
والامه في حرب وثورات وغضب عارم
الحسين بتضحيته لم يجعلهم يهنأوا في دار امارتهم
فقد دارت الايام ليقوم بني العباس
باسم المطالبه بدم قتيل كربلاء
بالاطاحه بالدوله الامويه
وقام المختار احد انصار الحسين بعد ان خرج من السجن بالثوره على قتلته وتتبعهم حتى قتل منهم الكثير
الحسين رجل
اسن قانون الخروج ع الحاكم الظالم ان استطعت
ولما قامت الشعوب اليوم بالثورات على حكامها لولا ان الحسين ضحى بنفسه وباهل بيته وانصاره
لو ان الدين لا يستقم الا بقتلي
فياسيوف خذيني
....
تم

السلآم عليكم
بآرك الله فيكي حبيبتي على ما نقلته من إفادة
جعله في ميزاآآن حسنآآتكـ
وآآصلي إبدآآعاآآتك
كنت هنآآآآ