... تسأل الأحلام ..
بشغف هل حانت ساعة الإنتهاء و الإنتحار
لهمس الأحلام التى أوشكت على الإنهيار
لا يا أحلامي !! و ألف لا أبداً لن ولم تنهاري
بل أنا ... من سيفيق و سأضع حداً لألامي
لتظلي أنتى سرُ البقاءِ يا أحلامي و أمالي
فالعيب ليس فينا أو فى الرغبات و الأماني
بل فيمن هو بلا قلب وخسر لأنه هو الجاني
خان الحب و أكثر !!!!!!! خان قلبه لأنه أناني
لم يهتم لمشاعر نمت بين النجوم والليالي
فإحتواه وتملكه عقله ونسي أنه !! بوجداني
فأخذته منى الحياة !!!! و تملكتنى الأهاتي
فلا مكان بهالحياة لمن يحمل تلك الصفاتي
ليبقي بين أحبابه و من كانوا سبباً لفراقي
و أنا ..... سأنهيهِ من ذاكرة و جودى و حياتي
سأفني !! ذكراه من طموحاتي و كل أمنياتي
وأكيد ... سأجد الراحة فى النسيان و الغيابي
فلا تُدمعي يا عين حتى لا تنكسر ... أفراحي
فهو لايستحق أن تنساب دمعة من . أحداقي
و أنتي يا أحلامي ليس هناك ندمٌ عبر أيامي
فبدونك أنتى لن أشعُر بالراحة فى المنامي
و لن تكون للسعادة بالدنيا أى عنوان ومكاني
فلتبقي لكل العشاق بهجة على طول الزماني