أسباب كي تكوني من أصدقاء
في لحظات وحدتك وحاجتك الى أذن تصغي إليك أو نصيحة تأتيك من دون أن تطلبيها، وعندما ترين شلل الصديقات المترابطة قد تتساءلين بحسرة عن الأسباب التي تجعلك وحيدة من دون أصدقاء. بعيداً من العواطف والدموع التي قد تملأ عينيك، القي نظرة على هذه الأسباب التي نعددها هنا لربّما مثّلت إحداها حالتك من دون أن تعرفين.
- غالباً ما تتخلين عن أصدقائك من أكثر الأسباب المشتركة بين الفتيات اللواتي يعانين من ابتعاد الأصدقاء عنهنّ، هو سبب التخلّي عن الصديق أو الصديقة في حاجتهم الى من يقف الى جانبهم أو عدم تذكّرهم الاّ أوقات الفراغ. فتذكّري هل أدرت بظهرك يوماً الى أصدقائك أو اهملتهم عند ارتباطك بعلاقة عاطفية أو بعمل جديد او لدى تعرّفك الى أصدقاء جدد، أم أنّ ابتعاد الأصدقاء عنك خلفه أسباب أخرى؟!
- أنت كثيرة التذمّر: لا شكّ أن الصديق الحقيقي هو من يستمع اليك في أوقات ضيقك وحزنك ولكن هذا لا يعني أن تكوني مصدر تذمّر وسلبية دائمة لمن يحيطون بك! فإذا كان الرضا بعيداً من شخصيتك بُعد الشمس وأن أتفه الأمور كفيلة بقلب مزاجك فلا تتوقّعي من الأصدقاء الصمود الى جانبك.
- تنتظرين من أصدقائك الكثير: بين الصديقات الوفيّات، من ينتظرن أن يردّ لهنّ الناس بقدر ما فعلنه هنّ، وهنا تبرز المشكلة إن كنت عزيزتي تتشاركين هذه النقطة. فربّما غيرك من الصديقات لا يمتلكن قدرتك ولا حكمتك ولا نشاطك فلا يمكنك أن تُعطي فقط بانتظار أن تأخذي بقدر تقديماتك. ولكن في السياق نفسه يهمّنا ألا تكوني ضحية العلاقات الانسانية الاستغلالية وأن تكون الغايات فقط هي الحافز الاساسي لمن يحيطون بك. فتذكّري دائماً أن خير الأمور أوسطها.
- تكسرين الثقة: ليس بالضرورة أن تكوني كسرت ثقة أصدقائك مثلاً عن قصد ولكن انتبهي جيداً، إن كان الأصدقاء الذين يبتعدون عنك يحفظون لك في قلبهم مرات أفشيت بها أسرارهم أو نكست بوعودك تجاههم!